المغرب على موعد هذا الأسبوع مع أجواء شتوية خلال أول منخفض هذا العام

2018-10-09 2018-10-09T01:36:26Z
محمد الحسن الفاضيلي
محمد الحسن الفاضيلي
مُدون في طقس العرب

طقس العرب - يتوقع أن تتأثر المملكة المغربية خلال الأسبوع الجاري بأجواء غائمة وماطرة نتيجة اقتراب منخفض جوي أطلسي سيبدأ تأثيره الفعلي اعتبارًا من اليوم الثلاثاء 09 تشرين الأول /أكتوبر 2019، وسيترافق مع انخفاض في درجات الحرارة ومع حركة رياح جنوبية غربية، لتكون بذلك الأجواء خريفية بامتياز و لأول مرة هذا الموسم، وذلك إلى غاية يوم الخميس المقبل.

 

وفي تفاصيل الأحوال الجوية المتوقعة على المملكة، من المتوقع يوم الثلاثاء أن تتأثر أجزاء واسعة من شمال البلاد بسحب كثيفة، ستترافق مع هطولات مطرية بين الضعيفة والمتوسطة ​​على مناطق الشمال و الأطلس المتوسط والشمال الشرقي، مع ازدياد في نشاط الرياح الجنوبية الغربية خاصة فوق المناطق الغربية والوسطى والشرق،و تسجيل انخفاض في درجة الحرارة بعموم البلاد، إضافة إلى انتشار سحب من الأجواء العليا و المتوسطة فوق الأقاليم الجنوبية للمملكة. 

 

وخلال يوم الأربعاء، يتوقع أن تصل سحب كثيفة إلى المناطق الغربية، ستترافق مع هطولات مطرية محليًا معتدلة على السواحل الوسطى للمحيط الأطلسي وسوس، وتمتد تدريجيًا نحو داخل المناطق الوسطى ، ثم إلى الوسط و الأطلس و أقصى الشمال الغربي خلال المساء والليل.

 

وخلال يوم الخميس تستمر الأجواء ماطرةفي الشمال الغربي، كما تستمر أيضا الفرصة مهيأة لهطول أمطار متفرقة فوق السواحل الشمالية والوسطى للمحيط الأطلسي، على أن تستقر الأجواء بعدها بشكل تدريجي.

 

 

شاهد أيضاً
أخبار ذات صلة
دول الخليج وبلاد الشام | الحالة الإقليمية الماطرة تشتد وزخات رعدية من الأمطار وبَرَد في العديد من دول المنطقة يوم الإثنين .. تفاصيل

دول الخليج وبلاد الشام | الحالة الإقليمية الماطرة تشتد وزخات رعدية من الأمطار وبَرَد في العديد من دول المنطقة يوم الإثنين .. تفاصيل

من فلسطين إلى سلطنة عُمان.. حالة مطرية إقليمية تشمل أنحاء واسعة من الشرق الأوسط خلال الأيام القادمة

من فلسطين إلى سلطنة عُمان.. حالة مطرية إقليمية تشمل أنحاء واسعة من الشرق الأوسط خلال الأيام القادمة

شاهد | شلالات من المياه في السعودية⁩ والسبب...

شاهد | شلالات من المياه في السعودية⁩ والسبب...

 أسوأ فيضانات يشهدها جنوب البرازيل منذ 80 عاما... ما القصة؟

أسوأ فيضانات يشهدها جنوب البرازيل منذ 80 عاما... ما القصة؟